نقابة الصحفيين تحمل وزارة الدفاع مسؤولية الإعتداء عليه

[صوت الجنوب]

نقابة الصحفيين تحمل وزارة الدفاع مسؤولية الإعتداء عليه

31/8/2005

ناس برس - خاص


حملت نقابة الصحفيين اليمنيين وزارة الدفاع المسؤولية الكاملة لما قد يصيب الزميل خالد الحمادي الذي أقدمت على اعتقاله على خلفية خبر نشرته صحيفة القدس العربي اللندنية - ويعمل مراسلا لها- عن حادثة سقوط طائرة الميج العسكرية بمنطقة العرج بمحافظة الحديدة معتبرة ما حدث للحمادي انتهاكا سافرا للدستور والقوانين ومعبرة عن قلقها لما قد يتعرض له وهو رهن الإختطاف.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها "إن النقابة وهي أمام مشهد مروع جديد ضد حرية الصحافة لتعبر عن قلقها البالغ
تجاه الانتهاكات المتصاعدة التي يتعرض لها الصحافيين والتي خلقت وضع غير آمن للعمل الصحفي" مطالبة بالإفراج الفوري عن الزميل الحمادي واضطلاع وزارة الداخلية بدورها في حماية أمن المواطن وسلامة حياته.وذكر البيان أن الزميل خالد الحمادي أبلغ أسرته وبعض زملائه بأنه تلقى اتصالات تلفونية تطلب منه الحضور لدى القوات الجوية بصنعاء معربا لهم عن قلقه من فحوى الاتصال والتشديد بضرورة الحضور حتى وإن كان في مأرب مفيدا أنه في حالة عدم امكانية التواصل معه سيكون محتجزا بناء على الإتصال الذي تم معه وأشار البيان إلى اقتياد الحمادي من مأرب بواسطة سيارة عسكرية حيث أخذ إلى شعبة الإستخبارات العسكرية التابعة للقوات الجوية بصنعاء حيث وضع في زنزانة انفرادية مساء أمس كما منع عنه الطعام والماء.
واحتشد العشرات من الصحفيين في مقر النقابة تضامنا مع زميلهم المختطف وكل منهم ينتظر دوره القادم حيث قام
أحد الصحفيين بتصوير من يعتقد أنهم الهدف القادم للسلطة واقترح آخر أن تقوم النقابة بتسليم وزارة الداخلية والدفاع كشف بأسماء الصحفيين بحيث تلتزم النقابة بتسليم من تريده السلطة بعد إبلاغها بذلك بعيدا عن الجرجرة مساهمة منها في تنظيم عملية الإعتقال.
وكانت مجموعة مجهولة اختطفت الزميل جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط قبل أسبوع وقد لقي الاعتداء ردود
أفعال محلية ودولية لم تخل من الإشارة إلى الهجمة التي تتعرض لها الحريات الصحفية في اليمن في الآونة الأخيرة
ومنها واقعة الاعتداء على صحيفة النداء الأهلية ومكتب مراسل وكالة اسوشيتدبرس احمد الحاج، ومثول الصحفي
خالد سلمان رئيس تحرير الثوري للمرة الثالثة عشرة أمام نيابة المطبوعات بسبب تهم تتعلق بالنشر، وكذا محاولة
تفريخ منظمة صحفيات بلا حدود التي ترأسها الزميلة توكل كرمان.من جهتها دعت منظمة العفو الدولية في بيان لها الحكومة اليمنية إلى وقف مضايقة الصحفيين والإساءة لهم، موضحة بأن الصحفيين المنتقدين للحكومة في اليمن ما يزالون مستهدفين و يتعرضون للإساءات بما فيها الاعتقال التعسفي، الضرب، مصادرة الوثائق و الكمبيوترات بهدف إسكاتهم و منعهم من الكتابة كما استنكر الاتحاد العام للصحفيين العرب ولجنة الحريات بالاتحاد اللجوء إلى عمليات خطف الصحفيين واحتجازهم التي تكررت في أكثر من دولة عربية خلال الفترة الأخيرة، وطالب السلطات اليمنية بسرعة ضبط العصابات المسلحة التي تقوم بهذه الأفعال مؤكدًا أن هذه التطورات الخطيرة التي تهدد حرية الصحافة ستكون موضع نقاش خلال اجتماعات المكتب الدائم الشهر
المقبل.


* نص الخبر الذي نشرته القدس العربي عن سقوط طائرة عسكرية في الحديدة

**سقوط طائرة عسكرية يمنية ومصرع قائدها
2005/08/29
صنعاء ـ القدس العربي : أكدت مصادر متعددة أن طائرة عسكرية يمنية من طراز (ميغ 29) سقطت صباح أمس في منطقة الضحي بمحافظة الحديدة الساحلية (226 كيلومترا غرب صنعاء) ولقي قائدها مصرعه علي الفور. وذكرت أن الطائرة العسكرية (ميغ 29) سقطت أثناء عملية تدريب عسكرية روتينية صباح امس في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة وتوفي قائدها علي الفور محمد رياض القراري.وقالت مصادر محلية في منطقة الضحي إن طائرة (ميغ 29) عسكرية روسية الصنع سقطت خارج محيط مديرية الضحي وأسفر ذلك عن تحطم الطائرة ووفاة قائدها في الحال.ونسب موقع (الصحوة نت) الإخباري إلي مصدر عسكري في اللواء 67 بمحافظة الحديدة قوله إن الطائرة سقطت في منطقة خالية بين مديرتي الضحي والزيدية وأن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود خلل فني في الطائرة أدي الي سقوطها ، مشيرا الي انه تم نقل جثة الطيار محمد رياض القراري ظهر امس الي المستشفي لعسكري.
وذكر مصدر طبي في المستشفي العسكري بالحديدة أن الطيار الصريع نقل إلي المستشفي وهو في حالة وفاة، وانه تم إيداع جثته في ثلاجة المستشفي.الي ذلك رفض مصدر في قيادة الدفاع الجوي في صنعاء التعليق علي الحادث، الذي أكد صحته، معللاً ذلك بتوجيهات تمنع التصريح لوسائل الإعلام

[شعيفان]

الرعب هو الذي يحكم اوباش صنعاء الان
لانهم على يقين ان هذه الاصوات هي التي يمكن ان تفضحها
وتفضح زيفها وهشاشتها بل وخداعها للرأي العام العربي والعالمي
الذي طبطب على كتف النظام بسبب كونه الكلب المطيع له


نهايـة اللعبـة


أعجَـبُ مِنكَ عِنـدما
أراكَ مِنّي تعجَـبْ !
أيُّ غرابـةٍ إذا
أَلفيتَ ذئبـاً كاسِـراً
داخِـلَ جِلْـدِ الأَرنَبْ ؟
النّابُ مِنكَ جاءَني
وَمِنْكَ جاءَ المِخْلَـبْ .
أتستَشيطُ غاضباً ؟
إلى جَهـنّمٍ إذَنْ
غَضِبْـتَ أم لم تَغضَـبْ !
أخشـاكَ ؟
لا .. وألفُ لا .
لَـمْ يأتِـني الأمْـنُ لِكـيْ
أخافَ مِـن أن يَذهَـبْ .
ذُقْـتُ العَـذابَ كُلَّـهُ
فَلَـمْ يَعُـدْ يؤلمـني
بل صـارَ بي يُعَـذَّبْ !
والتّعَـبُ استوطَـنني
فَصِـرْتُ مِـنْ إدمانِـهِ
أَتعَـبُ إنْ لم أَتْعَـبْ !
أَمّـا الحَيـاةُ .. فالرَّدى
كانَ على طُـولِ المَـدى
إليَّ مِنهـا أَقـرَبْ !
فأيَّ شـيءٍ أَرهَـبْ ؟!
**
إذا اندَهَـشْتَ .. فاندهِـشْ
مِـنْ حُمْقِكَ المُرَكَّـبْ .
ها أَنتـذا، مِـن خَشْيَتي ،
وَسْـطَ الحَـديدِ غائِصٌ
كالسَّمكِ المُعَـلّبْ !
وهـا أَنـا
كالعَندَليبِ
طائِـرٌ مُغـرِّدٌ
أذهَـبُ كُلَّ مَذْهَـبْ !
**
مِـنْ فـرْطِ ما لَعِـبْتَ بي
دُخـتَ وداخَ المَلْعَـبْ
وداخَ رأسُ اللَّعْـبِ فيمـا بَيْننـا
فَها أَنـا
أَلعَـبُ بالخَـوْفِ هُنـا ..
والخَـوفُ فيـكَ يلْعَـبْ !

ـــــــ
أحمد مطر
* عن جريدة (القبس) الكويتيـة
يوم الخميس 16-11-2000